في عصر التكنولوجيا المتقدمة، أصبح نظام التجارة الالكترونية ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي. يتيح هذا النظام للمستهلكين والشركات إجراء المعاملات التجارية عبر الإنترنت بسهولة ويسر، مما يعزز من تجربة التسوق ويوفر الوقت والجهد.

من خلال توظيف منصات متنوعة وتكنولوجيا متطورة، تمكنت التجارة الإلكترونية من إعادة تشكيل مفهوم التجارة التقليدية، وجعلت الوصول إلى المنتجات والخدمات أكثر سهولة من أي وقت مضى في هذا المقال ومن خلال MBRQ  سنستعرض تأثير نظام التجارة الإلكترونية على السوق العالمية وكيف يساهم في تغيير أنماط استهلاكنا.

ما هو نظام التجارة الإلكترونيةنظام التجارة الالكترونية

هو بنية متكاملة تضم مجموعة من الأنظمة والتقنيات التي تسهل عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت. يشمل هذا النظام طيفًا واسعًا من الأنشطة التجارية التي تتم بشكل إلكتروني، مما يمنح الأفراد والشركات القدرة على إجراء المعاملات التجارية بسهولة وسرعة دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في متاجر أو مكاتب.

يعمل نظام التجارة الإلكترونية على ربط البائعين والمشترين من خلال منصات متعددة مثل المتاجر الإلكترونية والمواقع التجارية والأسواق العامة. ويتيح هذا النظام إمكانية الوصول إلى أسواق جديدة، مما يسهم في توسيع قاعدة العملاء وزيادة الفرص التجارية.

يعتبر نظام التجارة الالكترونية الإطار الذي ينظم كافة العمليات التجارية الرقمية من خلال قوانين وتشريعات تحمي حقوق الأطراف. مع MBRQ Group، نساعدك على فهم هذا النظام والاستفادة منه لتطوير أعمالك الرقمية بكفاءة وأمان.

أهداف نظام التجارة الالكترونية

تعتبر التجارة الإلكترونية اليوم أحد أبرز الأنماط التجارية على مستوى العالم وخاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة التي فرضت التباعد الاجتماعي وحماية الأفراد من عدوى فيروس كورونا المستجد. لذا تبرز أهداف التجارة الإلكترونية كالتالي:

التواصل مع العملاء في أي وقت

يتيح نظام التجارة الإلكترونية للعميل إمكانية التواصل مع التاجر في أي وقت من اليوم مما يسهل الاستفسارات وعمليات الشراء على مدار الساعة وبالتالي يعزز من تجربة المستخدم ويزيد من فرص البيع.

تقليل تكاليف التسويق

يهدف التسويق الإلكتروني إلى تخفيض التكاليف بالنسبة للتجار، حيث تتجنب العمليات التقليدية النفقات المرتبطة بالمياه، والكهرباء، ورواتب الموظفين، بالإضافة إلى تكاليف الإيجار والنفقات الثابتة الأخرى.

تخصيص العروض للمنتجات

تساهم التجارة الإلكترونية في تحليل اهتمامات كل عميل من خلال إنشاء ملف خاص به، مما يسمح بعرض المنتجات التي تناسب ذوقه واحتياجاته وهذا يعزز من فرص إتمام عمليات الشراء.

الوصول إلى العملاء في أي مكان

يسعى نظام التجارة الإلكترونية إلى تحقيق إمكانية الوصول إلى العملاء في أي موقع، حيث يمكن إجراء عمليات البيع والشراء عبر الحدود، مما يوسع نطاق التجارة بشكل غير مسبوق. تعتمد المتاجر الإلكترونية على شراكات مع شركات التوصيل لتعزيز هذه الخدمة.

حماية صحة المواطنين

تبرز التجارة الإلكترونية كوسيلة فعالة للحفاظ على سلامة الأفراد، حيث تتيح لهم التسوق من منازلهم دون الحاجة للخروج والتجمع، مما يقلل من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

بهذه الطريقة، تؤكد التجارة الإلكترونية على دورها الحيوي في تلبية احتياجات المستهلكين وتعزيز الاقتصاد العالمي، مع ضمان سلامة الجميع.

أبرز اتجاهات التجارة الإلكترونية

تشهد التجارة الإلكترونية تحولًا ملحوظًا بفضل الابتكارات التكنولوجية الحديثة، مما يعزز قدرتها على تلبية احتياجات المستهلكين في الظروف الحالية. من الضروري أن يتبنى التجار استراتيجيات تسويقية تتماشى مع هذه الاتجاهات الجديدة، ومن أبرزها:

التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أصبحت منصات التواصل الاجتماعي ركيزة أساسية في تعزيز عمليات البيع والشراء. يمكن للعملاء الانتقال بسهولة من إعلانات المنتجات إلى صفحات المتاجر لإتمام عمليات الشراء. يجب على التجار استغلال هذه المنصات بفاعلية من خلال نشر محتوى جذاب يبرز ميزات منتجاتهم، مما يسهم في زيادة عدد العملاء بشكل ملحوظ.

الاستفادة من الواقع المعزز والنمذجة ثلاثية الأبعاد

رغم إقبال الكثيرين على التسوق الإلكتروني، يبقى بعض العملاء غير متأكدين بسبب الاعتماد على الصور الثنائية الأبعاد. لذا، بدأ التجار في استخدام تقنيات الواقع المعزز لتقديم منتجاتهم بشكل واقعي وجذاب، مما أسهم في زيادة المبيعات بنسبة تصل إلى 71%.

التحول نحو البحث الصوتي

أصبح البحث الصوتي خيارًا شائعًا بين العملاء، خاصة مع تزايد استخدام المساعدات الصوتية مثل Google Assistant. ينبغي على التجار التركيز على الكلمات المفتاحية المناسبة التي تتماشى مع هذه التقنية لضمان الوصول إلى جمهور أوسع.

فوائد التجارة الإلكترونية

تقدم التجارة الإلكترونية مزايا عديدة تعزز من فرص النجاح فيها، ومنها:

  • تيسير الوصول للأسواق العالمية: يمكن للتجار والمشترين إتمام عمليات البيع والشراء عبر الحدود دون قيود جغرافية.
  • تقليل التكاليف: تسهم التجارة الإلكترونية في تقليل تكاليف التشغيل مقارنة بالتجارة التقليدية، مما يعود بالنفع على الجميع.
  • تنوع المنتجات المتاحة: توفر الإنترنت مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي جميع احتياجات المستهلكين.
  • توسيع نطاق الأعمال: يمكن للتجار عرض منتجاتهم في جميع أنحاء العالم، مما يسهل على العملاء شراء ما يحتاجونه دون عناء البحث.
  • تخفيض تكاليف المعاملات: يساعد تقليل تكاليف صيانة المتاجر في زيادة أرباح التجار.
  • توفير الوقت والجهد: يتمكن التجار والمشترون من إنجاز معاملاتهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
  • سرعة تسليم المنتجات: يتمتع العملاء بسرعة في الحصول على طلباتهم، مما يعزز تجربتهم.
  • سهولة التعامل مع الشكاوى: تتيح التجارة الإلكترونية رصد وحل شكاوى العملاء بسرعة أكبر.
  • التسوق في أي وقت: تمنح الأفراد إمكانية التسوق في أي يوم أو ساعة، مما يزيد من الراحة والمرونة.
  • القدرة على التسوق من أي مكان: يمكن للمتسوقين الوصول إلى المنتجات من أي دولة في العالم.
  • التواصل المباشر مع البائعين: يتيح للعملاء التفاعل مباشرة مع البائعين، مما يعزز الثقة ويزيد من فرص البيع.

باختصار، تعد التجارة الإلكترونية بوابة مستقبلية لعالم التجارة، حيث تفتح أمام التجار والمستهلكين آفاقًا جديدة وفرصًا غير محدودة.

التحديات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية

تُعتبر التجارة الإلكترونية عالمًا متنوعًا يحمل مزايا عديدة، إلا أن لديها أيضًا عيوب يجب أخذها بعين الاعتبار. إليك أبرز التحديات التي قد تواجهها:

  • خلط الأموال الشخصية والتجارية: إذا كان التاجر الإلكتروني غير ملم بجوانب العمل، قد يحدث تداخل بين أمواله الشخصية وأموال الشركة، خاصة في حالات الشراكة بين عدة أفراد.
  • مشكلات فنية في المواقع الإلكترونية: يمكن أن تتعرض المواقع التي تدير عمليات التجارة الإلكترونية لأعطال تقنية، مما يعيق سير العمل. لذا، من المهم اختيار استضافة موثوقة لضمان استقرار الموقع.
  • غياب تجربة المنتج قبل الشراء: لا يستطيع المستهلكون رؤية أو تجربة المنتج قبل اتخاذ قرار الشراء، مما يخلق ترددًا لديهم في تقدير قيمة المنتج.
  • منافسة قوية في السوق: يشهد قطاع التجارة الإلكترونية منافسة شديدة، خاصة في المجالات التي يتواجد فيها عدد كبير من الشركات، مما يصعب على التجار جذب العملاء.
  • الالتزام بالتواجد المستمر على الإنترنت: يتعين على البائعين البقاء متاحين على الشبكة للإجابة عن استفسارات العملاء، مما يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا.
  • فقدان الشحنات: هناك احتمال أن تتعرض المشتريات لفقدانها أثناء الشحن أو تأخيرها، مما يؤثر سلبًا على تجربة العميل.
  • تأخير تسليم الطلبات: قد تواجه المنتجات تأخيرات في التوصيل، مما يسبب إحباطًا للعملاء ويقلل من ثقتهم في الخدمة المقدمة.
  • مخاطر الاحتيال المالي: قد يقع العملاء ضحية لعمليات النصب والاحتيال، خاصة فيما يتعلق ببطاقات الائتمان، مما يتطلب وعيًا أكبر من جانب المستخدمين.

بفهم هذه التحديات، يمكن للتجار والمستهلكين اتخاذ خطوات استباقية لتفاديها وتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت.

كيف تُحدث التجارة الإلكترونية ثورة في تجربة التسوق

مع تزايد توقعات العملاء للحصول على خيارات أكثر تنوعًا، وسهولة في الوصول، وسرعة في التسليم، تعمل الشركات بجد على دمج عروضها التقليدية مع التجارة الإلكترونية، مما يخلق تجارب تسوق متعددة القنوات تتيح للعملاء الاستفادة من مزايا مبتكرة. إليك كيف تُعيد التجارة الإلكترونية تشكيل تجربة التسوق:

  • البحث والاستكشاف الرقمي: يمكن للعملاء تصفح المنتجات والخدمات عبر الإنترنت واستكشافها بدقة قبل اتخاذ قرار الشراء، سواء كان ذلك من خلال المتجر الإلكتروني أو زيارة المتجر الفعلي. هذه التجربة تتيح لهم فهم الخيارات المتاحة بشكل أفضل.
  • تجربة المنتجات في المتجر: يقدم المتجر الفعلي تجارب غامرة من خلال أكشاك تفاعلية، وموظفي إرشاد شخصيين، وعروض توضيحية، مما يمكّن العملاء من اختبار المنتجات بشكل مباشر قبل اتخاذ القرار، مما يعزز من ثقتهم في الشراء.
  • التسوق عبر أي جهاز وفي أي وقت: يمكن للعملاء التسوق باستخدام أي جهاز، سواء كان حاسوبًا، أو هاتفًا ذكيًا، أو ساعة ذكية، أو حتى مساعدًا رقميًا، مما يوفر لهم المرونة في التسوق في الوقت والمكان الذي يناسبهم.
  • توصيات مخصصة وعروض فريدة: يحصل العملاء على توصيات، وكوبونات، وعروض خاصة عبر الإنترنت مصممة خصيصًا لهم بناءً على البيانات التي تم جمعها سواء عبر الإنترنت أو في المتجر، مما يعزز من تجاربهم التسوقية ويزيد من ولائهم للعلامة التجارية.
  • خيارات الشحن المرنة: يمكن للعملاء اختيار شحن المنتجات إلى منازلهم أو إلى المتجر المحلي، وعادةً ما يتم ذلك في غضون يوم أو يومين، مما يُسهل عليهم الحصول على ما يحتاجون إليه بسرعة وراحة.
  • طلب المنتجات من داخل المتجر: عند افتقار المتجر الفعلي للمخزون المفضل، يمكن للعملاء طلب العناصر عبر الإنترنت من داخل المتجر، مما يضمن حصولهم على النمط، أو الحجم، أو اللون الذي يرغبون فيه دون الحاجة للانتظار.

بفضل هذه التطورات، تُحدث التجارة الإلكترونية تحولًا جذريًا في طريقة تسوق العملاء، مما يوفر لهم تجارب غنية ومخصصة تعزز من رضاهم وولائهم للعلامات التجارية.

أمثلة بارزة على شركات التجارة الإلكترونية

تُعتبر التجارة الإلكترونية ظاهرة متنامية منذ بدايتها في التسعينيات، حيث أسست العديد من الشركات منصات رائدة في هذا المجال وإليك بعض الأمثلة البارزة:

Amazonنظام التجارة الالكترونية

انطلقت Amazon.com في عام 1995 وأصبحت اليوم أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم. نجحت في تقديم تجارب تسوق شاملة وسهلة للمستخدمين، مما ساهم في تعزيز النمو السريع للتجارة الإلكترونية بشكل عام.

Alibabaنظام التجارة الالكترونية

تُعتبر Alibaba من أبرز اللاعبين في التجارة الإلكترونية، حيث توفر منصة تجارية عالمية تربط بين الشركات والمستهلكين. تأسست في عام 1999، وسرعان ما أصبحت رائدة في السوق الآسيوية والعالمية.

PayPalنظام التجارة الالكترونية

تأسست PayPal كحل للدفع الإلكتروني، مما ساهم في تسهيل المعاملات عبر الإنترنت. أصبحت واحدة من أكثر خدمات الدفع شهرة وأمانًا، مما زاد من ثقة المستهلكين في التسوق عبر الإنترنت.

eBayنظام التجارة الالكترونية

انطلقت eBay في عام 1995 كمنصة للمزادات عبر الإنترنت، وسرعان ما توسعت لتصبح واحدة من أكبر منصات التجارة الإلكترونية. تتيح eBay للمستخدمين شراء وبيع مجموعة متنوعة من المنتجات.

Warby Parkerنظام التجارة الالكترونية

تأسست Warby Parker في عام 2010 كموزع للنظارات الطبية عبر الإنترنت فقط، لتلبية حاجة المستهلكين لتجربة المنتجات في راحة منازلهم. بحلول عام 2015، حققت الشركة قيمة تتجاوز 1 مليار دولار، وأدخلت متاجر تقليدية لزيادة تفاعل العملاء.

Casper

بدأت Casper في عام 2014 كبائع تجزئة للمراتب عبر الإنترنت. بحلول عام 2019، قدرت قيمتها بأكثر من 1.1 مليار دولار. تبيع الشركة المراتب ومنتجات النوم عبر الإنترنت وفي صالات عرض محدودة.

The Blonde Salad

أسستها كيارا فيراجني في عام 2009، تحولت من مدونة أزياء إلى علامة تجارية ناجحة في التجارة الإلكترونية تبيع الملابس والإكسسوارات. اعتمدت الشركة على المؤثرين واستهداف جيل الألفية لزيادة شعبيتها.

John Lewis

تاريخها يعود إلى عام 1864، حيث تُعتبر John Lewis مثالًا على تجار التجزئة التقليديين الذين دمجوا التجارة الإلكترونية مع متاجرهم الفعلية. اليوم، تقدم الشركة تجارب تسوق عبر الإنترنت مع خيارات التوصيل والاستلام من المتجر.

Louis Vuittonنظام التجارة الالكترونية

تأسست Louis Vuitton في عام 1854 وتعتبر مثالًا آخر على تجار التجزئة الذين نجحوا في دمج التجارة الإلكترونية. تواصل العلامة تقديم تجربة فاخرة للعملاء في متاجرها الفعلية، مع تعزيز تواجدها الرقمي.

Things Remembered

بدأت كشركة في عام 1967 ونجحت في دمج التجارة الإلكترونية مع خدماتها التقليدية مما يتيح للعملاء تخصيص الهدايا والتسوق عبر الإنترنت.

TJXنظام التجارة الالكترونية

تحتفظ شركة TJX، المعروفة بأسماء مثل T.J. Maxx وHomeGoods، بمتاجر تقليدية مع إضافة منصة تجارة إلكترونية لتعزيز تفاعل العملاء وزيادة المبيعات.

هذه الشركات تمثل نماذج متنوعة لكيفية نجاح التجارة الإلكترونية، سواء كانت شركات ناشئة تركز على التجارة الإلكترونية فقط أو تجار تجزئة تقليديين يتبنون التغيير الرقمي.

العناصر الأساسية لنجاح منصات التجارة الإلكترونية

تتطلب الشركات التي ترغب في التنافس في بيئة التجارة الإلكترونية، سواء كان ذلك من خلال نموذج B2B أو B2C، منصة قوية ومرنة وقابلة للتوسع. إليك العناصر الرئيسية التي يجب أن تتمتع بها أفضل منصات التجارة الإلكترونية:

  • المرونة: يجب أن تدعم المنصة كلا من عمليات البيع بين الشركات والمستهلكين في بيئة موحدة، مع إمكانية التشغيل على السحابة أو عبر نماذج هجينة.
  • التكلفة المعقولة: تعتبر نماذج الاشتراك من نوع البرمجيات كخدمة (SaaS) أكثر جدوى من حيث التكلفة مقارنة بالحلول المحلية، التي تتطلب استثمارات كبيرة وصيانة مستمرة في البنية التحتية.
  • سهولة الاستخدام: ينبغي أن تكون واجهة المستخدم سهلة التنقل للعملاء، وأن تكون الإدارة الخلفية سهلة بالنسبة للشركات. يجب أن تكون الواجهات بسيطة وشفافة، مما يمكّن غير المتخصصين من إضافة الصفحات والميزات بسهولة.
  • السهولة في الدمج: من المهم أن تسمح المنصة بدمج التقنيات القديمة بسهولة، مما يساعد الشركات على تقليل التكاليف والاستفادة من الاستثمارات الحالية.
  • قابلية التخصيص: يجب أن تتيح المنصة إمكانية تخصيص تجربة العملاء وفقًا لاحتياجات العلامة التجارية، مما يعزز من التفاعل والولاء.
  • السرعة: يجب أن تكون المنصة سهلة التنفيذ، مع بنية تحتية تعتمد على الخدمة الذاتية وأطر معيارية لتبسيط عمليات النشر، مما يسهل إضافة التطبيقات والميزات حسب الحاجة.
  • البساطة: ينبغي أن تكون المنصة سهلة الصيانة مع تحديثات تلقائية وإمكانية الوصول الفوري إلى الميزات الجديدة، بالإضافة إلى رؤية في الوقت الحقيقي لمقاييس الأداء.
  • الأمان: يجب أن توفر المنصة تدابير أمان شاملة، مع ضمان الامتثال لمعايير مثل PCI DSS واللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، وغيرها من القوانين.
  • قابلية التوسع: يجب أن تكون المنصة قادرة على التوسع بسرعة لتلبية احتياجات السوق سواء كان ذلك لإطلاق منتج جديد أو لتلبية الطلبات المتزايدة مما يوفر تجربة متميزة للعملاء في جميع الأوقات.

من خلال توافر هذه العناصر، يمكن للشركات ضمان تحقيق النجاح في عالم التجارة الإلكترونية وتعزيز تجربة التسوق لعملائها.

آفاق التجارة الإلكترونية

تتجه التجارة الإلكترونية نحو مستقبل مشرق، مدعومة بنمو متسارع في طلبات العملاء وابتكارات تكنولوجية متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء (IoT). فيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي ستشكل هذا المستقبل:

تجارب تسوق مخصصة

يتطلع العملاء إلى تجارب تسوق فريدة، تتضمن خصومات وتوصيات مبنية على سلوكياتهم الشرائية السابقة. ستتمكن المنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي من تحسين دقة التنبؤات، مما يساعد على جذب العملاء واحتفاظهم.

تسريع عمليات التسليم

سيصبح التسليم الفوري، بما في ذلك الشحن في نفس اليوم من خلال الطائرات بدون طيار، أمرًا شائعًا، مما يستدعي من الشركات تحسين سلاسل التوريد لتلبية توقعات العملاء المتزايدة.

نمو الشراء بالاشتراك

من المتوقع أن تزداد مبيعات الاشتراك في مجموعة متنوعة من المنتجات، مما يوفر للعملاء إمكانية الحصول على منتجات مصممة خصيصًا لهم بشكل منتظم.

تعدد قنوات التسوق

سيتزايد استخدام الهواتف الذكية والمساعدات الرقمية والأجهزة الأخرى في عمليات الشراء، مما يتطلب من الشركات تقديم تجربة تسوق سلسة عبر جميع هذه القنوات.

تحسين التفاعل مع روبوتات الدردشة

ستتطور المساعدات الرقمية وروبوتات الدردشة لتقديم تفاعلات أكثر سلاسة، مما يمكّن العملاء من التفاعل صوتيًا والحصول على دعم فوري وفعّال.

المتاجر التجريبية والتفاعلية

سيتبنى تجار التجزئة التقليديون نماذج مبتكرة مثل الأكشاك الرقمية والمرايا التفاعلية والفصول التعليمية داخل المتجر، لتوفير تجارب مميزة تجذب العملاء.

استخدام التكنولوجيا المرئية المتقدمة

سيعتمد تجار التجزئة على تقنيات مثل الواقع الافتراضي والتصوير ثلاثي الأبعاد والواقع المعزز، لتقديم تجارب تفاعلية تعزز من شعور العملاء بالتواجد الفعلي في المتاجر.

توسع الأسواق العالمية

ستواصل التجارة الإلكترونية التوسع عبر الأسواق العالمية، حيث ستسعى الشركات لاستقطاب ملايين العملاء الجدد في الأسواق الناشئة والحالية.

مع استمرار احتضان هذه الاتجاهات، ستتطور التجارة الإلكترونية بشكل ديناميكي، مما يعزز من تجربة العملاء ويوفر فرصًا جديدة للنمو والتوسع في أسواق تنافسية.

شركة MBRQ من الشركات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية

تعتبر شركة MBRQ من الشركات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية، حيث تقدم منصة شاملة تلبي احتياجات المستهلكين بشكل متكامل. تركز الشركة على تحسين تجربة المستخدم من خلال واجهة سهلة الاستخدام ودعم فني متاح على مدار الساعة. تقدم MBRQ خيارات دفع متعددة بما في ذلك المدفوعات الإلكترونية لضمان سهولة المعاملات.

الأسئلة الشائعة حول نظام التجارة الالكترونية

كيف أبدأ التجارة الإلكترونية من الصفر في 2024؟

حدد جمهورك المستهدف من خلال فهم احتياجاتهم ورغباتهم. ثم اختر منتجاً يتناسب مع هذا الجمهور ويعكس شغفك. بعد ذلك، قم باختيار منصة تجارة إلكترونية مناسبة، وصمم متجراً جذاباً وسهلاً للتنقل. لا تنسَ الحصول على التراخيص اللازمة والامتثال للقوانين المحلية والدولية. بمجرد إعداد المتجر، اختر موردين موثوقين وتواصل معهم لضمان جودة المنتجات. ثم قم بإعداد خيارات شحن ودفع مريحة. أخيراً، استخدم استراتيجيات تسويقية مبتكرة لجذب العملاء وزيادة الوعي بمتجرك.

ما هي الأنواع الأربعة الرئيسية للتجارة الإلكترونية؟

  • من شركة إلى مستهلك (B2C): بيع المنتجات والخدمات مباشرة من الشركات إلى المستهلكين.
  • من شركة إلى شركة (B2B): تبادل السلع والخدمات بين الشركات.
  • من مستهلك إلى شركة (C2B): تقديم الأفراد خدماتهم أو منتجاتهم للشركات.
  • من مستهلك إلى مستهلك (C2C): تسهيل التبادلات التجارية بين الأفراد.

في ختام الحديث عن نظام التجارة الالكترونية يتضح أن هذا النموذج التجاري قد أصبح جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي المعاصر. يوفر التجارة الإلكترونية فرصاً هائلة للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، من خلال توسيع نطاق الوصول إلى الأسواق وتقليل التكاليف